الفكرة!
ولدت الفكرة لإنشاء ونشر مدونة عربية متخصصة بالسمات الحيوية لأهداف عدة أبرزها الآتي:
- إثراء المحتوى العربي في تخصص حديث ونادر تفتقر فيه المكتبة العربية بالمادة العلمية والعملية، فكانت المدونة العربية الأولى على شبكة الإنترنت العالمية في هذا الشأن.
- أهمية السمات الحيوية في الحياة الرقمية المعاصرة واقتحامها لكثير من التطبيقات اليومية الحكومية والشخصية، فكان من المناسب تثقيف المستخدم عما يدور حوله.
- التوعية العامة للمستخدمين والمشغلين ومدراء المشاريع بتفاصيل السمات الحيوية وخفاياها التقنية والسلوكية بعيداً عن تسويق الشركات الربحية وبعض مزاعمهم.
- تقديم خدمة مجتمعية استشارية للأفراد والمؤسسات فيما يختص بهذا العلم وأسراره.
- توثيق ونشر المعرفة المزيجة بين التحصيل الأكاديمي التخصصي والخبرة العملية التطبيقية لخدمة الوطن والمجتمعات والمؤسسات العربية.
- تقديم نموذج حي وعملي ومساعدة الطلاب الراغبين في دراسة هذا التخصص الواعد.
تنويه واعتذار: اعتذر لجميع القراء لقلة المراجع في هذه المدونة، ليس تعدياً على حقوق أحد، بل لأنني اخترت لقلمي هنا نهجاً أرجو أن يجعله أكثر رشاقة وأوسع حرية لترجمة خلاصة ما درسته أكاديمياً وتوثيق عصارة ما عشتهُ واقعاً عملياً في وظيفتي، فأظنني قد تشربت التخصص وتبلورت لدي رؤيتي الخاصة التي تمثلني شخصياً مع كل الترحيب بأي نقد أو تصحيح، كما قد خصصت صفحة خاصة بالمراجع المساعدة التي لها الفضل في إثراء معلوماتي قديماً وحديثاً، مع أهمية ذكر وشكر مرجعين رئيسيين لهما الفضل بعد الله في كل ما قد تبلور لدي من رؤية في عالم السمات الحيوية، المرجع الأول جامعة كينت البريطانية ممثلة في جميع منسوبي كلية الهندسة، والمرجع الآخر مركز المعلومات الوطني في العاصمة الرياض تحت مظلة الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الذي قدم لي الفرصة العظيمة لاكتساب الخبرات العملية وتطبيق الخبرة الأكاديمية على أرض الواقع، وأن أتاح لي الفرصة الجميلة لخدمة وطن وسداد بعض الدين تجاه أرض وقيادة وشعب كريم.